دموع التأثر تغلب عواطف حيار خلال حفل تميز المرأة المغربية بعد إعفائها
ودّعت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مهامها على رأس القطاع، بعد صدور قرار إعفائها، متأثرة وبدموع واضحة، بعدما لم تستطع تمالك نفسها فوق خشبة مسرح محمد الخامس، حيث كانت تستعد لترؤس حفل تميز المرأة المغربية، عشية يوم الأربعاء، قبل أن تغالبها الدموع وتفضّل الانسحاب من المشهد قبل استكمال الحفل.
وفضّلت حيار أن تتولى الوزيرة المنتدبة الجديدة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، مهمة ترؤس الحفل، خاصة أن هذه الأخيرة كانت حاضرة أصلاً بصفتها رئيسة لجنة التحكيم.
وقبل أن تنسحب حيار من خشبة مسرح محمد الخامس، بعد دقائق معدودة من صدور بلاغ الديوان الملكي الذي تضمن مستجدات التعديل الحكومي المنتظر، ارتأت تقديم كلمة لم تكن ضمن برمجة حفل الاحتفاء بالمرأة المغربية، حيث هنأت من خلالها الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم من طرف الملك محمد السادس، باقتراح من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومن بينهم الوزيرة المنتدبة الجديدة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي كانت حاضرة في الحفل بصفتها رئيسة لجنة تحكيم الجائزة.
وقالت حيار في وداعها للوزارة: "أود أن أشكر الملك محمد السادس على الثقة المولوية السامية التي وضعها فيّ خلال السنوات الثلاث الماضية، على رأس وزارة التضامن والإدماج والأسرة، وهي ثلاث سنوات قدمت فيها كل ما يمكن أن أقدمه من مجهودات، وعمل وجدية ومسؤولية، وانخراط شامل من أجل وطني ووفاء للقسم الذي أديته أمام الملك محمد السادس، وفاءً لله، الوطن، الملك".
وتابعت المسؤولة الحكومية السابقة، وهي تغالب دموعها: "أود أن أغتنم الفرصة لأهنئ الوزراء الجدد في الحكومة الجديدة، ومن بينهم الوزيرة المنتدبة الجديدة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، وأدعوها لاستكمال ترؤس الحفل مكاني، من موقعها كوزيرة.. وسأبقى دائماً وفية لشعار الله، الوطن، الملك، ولخدمة بلدي المغرب".
من جانبها، صعدت الوزيرة المنتدبة الجديدة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، إلى منصة مسرح محمد الخامس، استجابة لدعوة حيار، لكنها دعتها لالتقاط صورة جماعية واستكمال الحفل بمعيتها، كنوع من الاعتراف بمجهوداتها طيلة فترة استوزارها على رأس القطاع.